تنبيه هام للتونسيين بالخارج: انطلاق اعتماد البصمات والصور البيومترية للمسافرين بداية من هذا التاريخ
في إطار التوجه نحو رقمنة الخدمات وتعزيز الأمن على الحدود، تستعد منطقة **الشنغن** لتفعيل نظام إلكتروني جديد للدخول والخروج يُعرف باسم **نظام الدخول/الخروج (EES)**. هذا النظام سيُحدث نقلة نوعية في إجراءات السفر، حيث سيُعفي المسافرين من ختم جوازات السفر ويعتمد بدلًا من ذلك على جمع وتسجيل البيانات البيومترية، مثل **بصمات الأصابع وصور الوجه**.
ابتداءً من 2026، سيتم تسجيل جميع الوافدين والمغادرين عبر **المطارات، محطات القطار، والمعابر البرية والبحرية** إلكترونيًا. وبمجرد إدراج البيانات البيومترية للمسافر، سيتمكن من العبور عبر ممرات مخصصة في المطارات، حيث يكفي وضع الجواز على الماسح الضوئي والنظر إلى الكاميرا لفتح البوابة أوتوماتيكيًا، في تجربة شبيهة ببوابات المترو. ورغم ذلك، يظل لموظفي الحدود الحق في إعادة جمع البيانات إذا استدعت الحاجة.
جميع المعلومات سيتم تخزينها في **نظام معلومات الشنغن**، ما يعني أن أي شخص مُنع سابقًا من الدخول لن يتمكن من التحايل عبر تغيير بياناته أو استخراج جواز جديد.
بالتوازي مع هذا، تستعد تونس لإطلاق **جوازات سفر وبطاقات تعريف بيومترية** جديدة ابتداءً من النصف الثاني لسنة 2025. هذه الوثائق ستصدر بجيل جديد من المواصفات الأمنية، حيث سيكون الجواز البيومتري صالحًا لـ **10 سنوات للبالغين** و**5 سنوات للأطفال دون 15 عامًا**، مع اختلاف في اللون عن الجواز الحالي ذي الغلاف الأخضر.
يمثل هذا المشروع خطوة جوهرية نحو تحديث الوثائق الرسمية، تسهيل الخدمات للتونسيين داخل البلاد وخارجها، وتعزيز معايير الأمن والشفافية في السفر والتنقل.