قال سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن رئيس الحكومة السابق علي العريضّ الذي تم إيداعه السجن ليلة أمس الاثنين، أن استهداف رموز المعارضة متواصل من هرسلة و إيقافات دون موجب وفق قوله..
وأشار ديلو في تصريحات على هامش ندوة صحفية منعقدة اليوم أنه تم تقديم ملف فارغ من الأدلة والشهود في خصوص ما نُسب إلى العريض في ما بات يُعرف بقضية التسفير إلى بؤر التوتر، مؤكدا أن الأشخاص الذين تم إحضارهم كشهود هم في خصومة متواصلة مع العريض و مدانين بالإرهاب وفق قوله، وقد تم إخراجهم من السجن مؤخرا…
صرف النظر؟
واعتبر ديلو أن قرار إيداع العريض السجن، جاء لصرف الأنظار عن “فضيحة” انتخابات 17 ديسمبر، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن هذه التحركات فيها رغبة في تخويف النواب والمعارضين والأحزاب.
وأضاف: “انا مُقيّد بواجب التحفّظ وبسريّة التحقيق، ولذلك فأنا لن أضيف أكثر في هذا الخصوص احتراما لسرية الأبحاث والقضاء.
محاسبة ‘رجعية’
وواصل ديلو بالقول: “خلال جلسة الاستماع امس لعلي العريض، تسائلنا حول قانون مكافحة الإرهاب الذي دخل حيز التنفيذ في 2015، فكيف يتم محاسبة العريض بصفة رجعية حول فترة 2012 و2013، فأجابونا بإبتسامة دون نقاش »؟
مضيفا: “وفي آخر الجلسة أحد الزملاء المحامين فتح باب قاعة الجلسة فلاحظ تعزيزات امنية، ففهمنا أن قرار الإيداع بالسجن مقرّرا مسبقا”.